سورة الكوثر
قال ابن عباس نزلت في العاص وذلك أنه راي رسول الله صلي الله عليه وسلم يخرج من المسجد وهو يدخل ، فالتقيا عند باب بني سهم وتحدثا وأناس من صناديد قريش في المسجد جلوس
فلما دخل العاص قالو له .. من الذي كنت تحدث ؟
قال .. ذلك الأ بتر يعني النبي صلي الله عليه وسلم
وكان قد توفي قبل ذلك عبدالله بن رسول الله صلي الله عليه وسلم وكان من خديجة ، وكانوا يسمون من ليس له ابن أبتر فأنزل الله تعالي هذه السورة
بسم الله الرحمن الرحيم
"إنا أعطيناك الكوثر ,فصل لربك وأنحر, إن شانئك هو الأبتر"
سورة الكوثر أصغر سورة في القرآن الكريم
في أول السورة قال تعالى إنا وإن في اللغة العربية للتوكيد
فلماذا جاءت صيغة توكيد في أول السورة ؟
لما علم الله أن أكثر المخاطبين من الكافرين وأنهم سيواجهون
الكلام بالشك فأكد الكلام حتى يعلم الكافرين بأنه عالم بما في نفوسهم
وأن مقتضى أمرهم الشك فأكد الله الجملة
إنا : صيغة جمع ولكن ليست للتعظيم فالله في القرآن عندما يتكلم عن نفسه
ممكن تكون صيغة مفرد أو نفي أو إثبات
وعندما يحدث الله البشر في القرآن عن أمر عقيدي يأتي بصيغة الافراد
ولوتحدث عن عمل أمر به الملائكةووكله لهم فإنه يأتي بصيغة جمع فهو الله الشكور
الكوثر:هو نهر في الجنة و الطريق الموصلة للجنة هي مجموع ما أفترض الله عل المسلمين
فكيف يكون الموصل للجنة هي الصلاة والنحر فقط (فصل لربك وأنحر)؟
الصلاة:فرض والنحر:سنة
الله أختار أكبر عبادة في قائمة الفروض وأكبر عبادة في قائمة السنن
فالذي يستطيع أن يعمل هاتان العبادتان من السهل عليه باقي العبادات
الصلاة والنحر منهج في تربية الأمة المسلمة فكلمة (فصل)
يعني عليك إقامة الصلاة والعمل بكل متطلباتها
سورة الماعون
نزلت في العاص بن وائل السهمي وقال ابن جريج .. كان أبو سفيان بن حرب ينحر كل اسبوع جزورين فأتاه يتيم فسأله شيئا فقرعه بعصا
سورة قريش
نزلت في قريش وذكر منة الله عليهم
قال النبي صلي الله عليه وسلم .. إن الله فضل قريشا بسبع خصال لم يعطها قبلهم احدا ولا يعطيها أحدا بعدهم ، أن الخلا فة فيهم والحجابة فيهم ، وأن السقاية فيهم وأن النبوة فيهم ، ونصرو علي الفيل وعبدوا الله سبع سنين لم يعبده أحد غيرهم ، ونزلت فيهم سورة لم يذكر فيها أحد غيرهم
لإ يلف قريش
فأنزل الله تعالي
أرءيت الذي يكذب بالدين فذلك الذي يدع اليتيم
بسم الله الرحمن الرحيم
" لإيلاف قريش * إيلافهم رحلة الشتاء والصيف *
فليعبدوا رب هذا البيت * الذي أطعمهم من جوع وآمنهم من خوف "
لإيلاف قريش إيلافهم
بدل من الأول ومفسر له
ولهذا قال تعالى: إيلافهم رحلة الشتاء والصيف
وقال ابن جرير:
الصواب أن اللام لام التعجب
كأنه يقول: اعجبوا لإيلاف قريش ونعمتي عليهم في ذلك
فليعبدوا رب هذا البيت
أي فليوحدوه بالعبادة كما جعل لهم حرماً آمناً وبيتاً محرماً
كما قال تعالى: إنما أمرت أن أعبد رب هذه البلدة الذي حرمها
وقوله تعالى:
الذي أطعمهم من جوع
أي هو رب البيت وهو الذي أطعمهم من جوع
وآمنهم من خوف
أي تفضل عليهم بالأمن والرخص، فليفردوه بالعبادة وحده لا شريك له
ولا يعبدوا من دونه صنماً ولا نداً ولا وثناً، ولهذا من استجاب لهذا الأمر
جمع اللّه له بين أمن الدنيا وأمن الآخرة
ومن عصاه سلبهما منه، كما قال تعالى
" ضرب اللّه مثلاً قرية كانت آمنة مطمئنة يأتيها رزقها رغداً من كل مكان
فكفرت بأنعم اللّه فأذاقها اللّه لباس الجوع والخوف بما كانوا يصنعون"
عن أُسامة بن زيد قال:
سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم يقول:
"لإيلاف قريش إيلافهم رحلة الشتاء والصيف"
ويحكم يا معشر قريش اعبدوا رب هذا البيت الذي أطعمكم من جوع وآمنكم من خوف
سورة الفيل
نزلت في قصة اصحاب الفيل وقصدهم تخريب الكعبة ، وما فعل الله تعالي بهم من اهلا كهم وصرفهم عن البيت
قال ابن عباس نزلت في العاص وذلك أنه راي رسول الله صلي الله عليه وسلم يخرج من المسجد وهو يدخل ، فالتقيا عند باب بني سهم وتحدثا وأناس من صناديد قريش في المسجد جلوس
فلما دخل العاص قالو له .. من الذي كنت تحدث ؟
قال .. ذلك الأ بتر يعني النبي صلي الله عليه وسلم
وكان قد توفي قبل ذلك عبدالله بن رسول الله صلي الله عليه وسلم وكان من خديجة ، وكانوا يسمون من ليس له ابن أبتر فأنزل الله تعالي هذه السورة
بسم الله الرحمن الرحيم
"إنا أعطيناك الكوثر ,فصل لربك وأنحر, إن شانئك هو الأبتر"
سورة الكوثر أصغر سورة في القرآن الكريم
في أول السورة قال تعالى إنا وإن في اللغة العربية للتوكيد
فلماذا جاءت صيغة توكيد في أول السورة ؟
لما علم الله أن أكثر المخاطبين من الكافرين وأنهم سيواجهون
الكلام بالشك فأكد الكلام حتى يعلم الكافرين بأنه عالم بما في نفوسهم
وأن مقتضى أمرهم الشك فأكد الله الجملة
إنا : صيغة جمع ولكن ليست للتعظيم فالله في القرآن عندما يتكلم عن نفسه
ممكن تكون صيغة مفرد أو نفي أو إثبات
وعندما يحدث الله البشر في القرآن عن أمر عقيدي يأتي بصيغة الافراد
ولوتحدث عن عمل أمر به الملائكةووكله لهم فإنه يأتي بصيغة جمع فهو الله الشكور
الكوثر:هو نهر في الجنة و الطريق الموصلة للجنة هي مجموع ما أفترض الله عل المسلمين
فكيف يكون الموصل للجنة هي الصلاة والنحر فقط (فصل لربك وأنحر)؟
الصلاة:فرض والنحر:سنة
الله أختار أكبر عبادة في قائمة الفروض وأكبر عبادة في قائمة السنن
فالذي يستطيع أن يعمل هاتان العبادتان من السهل عليه باقي العبادات
الصلاة والنحر منهج في تربية الأمة المسلمة فكلمة (فصل)
يعني عليك إقامة الصلاة والعمل بكل متطلباتها
سورة الماعون
نزلت في العاص بن وائل السهمي وقال ابن جريج .. كان أبو سفيان بن حرب ينحر كل اسبوع جزورين فأتاه يتيم فسأله شيئا فقرعه بعصا
سورة قريش
نزلت في قريش وذكر منة الله عليهم
قال النبي صلي الله عليه وسلم .. إن الله فضل قريشا بسبع خصال لم يعطها قبلهم احدا ولا يعطيها أحدا بعدهم ، أن الخلا فة فيهم والحجابة فيهم ، وأن السقاية فيهم وأن النبوة فيهم ، ونصرو علي الفيل وعبدوا الله سبع سنين لم يعبده أحد غيرهم ، ونزلت فيهم سورة لم يذكر فيها أحد غيرهم
لإ يلف قريش
فأنزل الله تعالي
أرءيت الذي يكذب بالدين فذلك الذي يدع اليتيم
بسم الله الرحمن الرحيم
" لإيلاف قريش * إيلافهم رحلة الشتاء والصيف *
فليعبدوا رب هذا البيت * الذي أطعمهم من جوع وآمنهم من خوف "
لإيلاف قريش إيلافهم
بدل من الأول ومفسر له
ولهذا قال تعالى: إيلافهم رحلة الشتاء والصيف
وقال ابن جرير:
الصواب أن اللام لام التعجب
كأنه يقول: اعجبوا لإيلاف قريش ونعمتي عليهم في ذلك
فليعبدوا رب هذا البيت
أي فليوحدوه بالعبادة كما جعل لهم حرماً آمناً وبيتاً محرماً
كما قال تعالى: إنما أمرت أن أعبد رب هذه البلدة الذي حرمها
وقوله تعالى:
الذي أطعمهم من جوع
أي هو رب البيت وهو الذي أطعمهم من جوع
وآمنهم من خوف
أي تفضل عليهم بالأمن والرخص، فليفردوه بالعبادة وحده لا شريك له
ولا يعبدوا من دونه صنماً ولا نداً ولا وثناً، ولهذا من استجاب لهذا الأمر
جمع اللّه له بين أمن الدنيا وأمن الآخرة
ومن عصاه سلبهما منه، كما قال تعالى
" ضرب اللّه مثلاً قرية كانت آمنة مطمئنة يأتيها رزقها رغداً من كل مكان
فكفرت بأنعم اللّه فأذاقها اللّه لباس الجوع والخوف بما كانوا يصنعون"
عن أُسامة بن زيد قال:
سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم يقول:
"لإيلاف قريش إيلافهم رحلة الشتاء والصيف"
ويحكم يا معشر قريش اعبدوا رب هذا البيت الذي أطعمكم من جوع وآمنكم من خوف
سورة الفيل
نزلت في قصة اصحاب الفيل وقصدهم تخريب الكعبة ، وما فعل الله تعالي بهم من اهلا كهم وصرفهم عن البيت