الأخوة الأعضاء والزوار تنتابنا هذه الأيام حمى الانتخابات الرئاسية فى مصر وكل بين مؤيد ومعارض لما يجرى على تلك الساحة فمنهم من يؤيد االرئيس الحالى ومنهم من يؤيد البرادعى ولكل وجهات نظره فتعالوا لا ندع تلك الفرصه تمر وكل منا يرشح نفسه للرئاسة ويتمنى ويحلم بالتغيير كما يطالب الجميع ويرى وجهة نظره فى التغيير وماذا يرجو وبماذا يفكر فى مستقبل مصر تحت رئاسته فمنا من يريد ان يكون رئيساً ويحلم كغيره من البشر لمستقبل مشرق على يديه بأن ينهى الإقطاع الحكومى والسرقات والبيع للأصول التى هى أساس الخير لوطننا من مصانع وخلافه ومنا من يحلم بأنه لو كان رئيساً لمصر لتغير الحال على يديه تغييراً جزرياً فتعالوا نفكر سوياً وبصوت عال ونقرر ما نحب أن تكون مصر عليه وما هى أحلامنا المشروعة لرفعة بلدنا ونكتب ما نتمنى وما يرد على أذهاننا من أفكار علها تكون هى الخير للمستقبل ونضع الحدود والقوانين ونشجب التخلف والجاهلية ونحلم بغد مشرق يعم على البلاد يساوى بين السدين كما ساوى ذو القرنين ونضع المواثيق والأفكار والأحلام نصب أعيننا لنرى كيف نفكر وما المطلوب منا كشعب وحكومات وأفراد ومؤسسات لعلو قدر مصرنا الحبيبة وأحلامنا التى نرجوها أن تظهر للنور بأيدينا لا بيد عمرو ونبلور تلك الأفكار ونجمعها فى بوتقة واحدة كى ننير الطريق لأنفسنا ولغيرنا ونسمو بأفكارنا ومعتقداتنا ونجعلها طريقاً وسبيلاً لغيرنا ونكون القدوة فى الفكر ونحقق تلك الأحلام التى ليست أوهام ونقارن بين زماننا وزمان من سبقونا وهل جيل الإنترنت يستطيع التغيير للأحسن أم جيل مكبل بالقيود منساق وراء أفكار وأحلام الغير وليس به عقل يفكر أو يبدع .
فتعالوا نجرب عقولنا باستعمالها الاستعمال الصحيح ونرى هل ما نحن عليه أحسن أم محاولة التغيير هى الأحسن وما هى أحلامنا التى نرجو ظهورها للنور وما هى أفكارنا لعلو شأننا تعالوا نحلم مرة ونجرب ونعرض أفكارنا وأحلامنا ونتشارك فى الأفكار لصالحنا ولو لمرة واحدة فهل من مبادر ببلورة حلمه وجعله حقيقة .
يالا بينا نحلم ونكتب أحلامنا وأفكارنا لعلها ترى النور
فتعالوا نجرب عقولنا باستعمالها الاستعمال الصحيح ونرى هل ما نحن عليه أحسن أم محاولة التغيير هى الأحسن وما هى أحلامنا التى نرجو ظهورها للنور وما هى أفكارنا لعلو شأننا تعالوا نحلم مرة ونجرب ونعرض أفكارنا وأحلامنا ونتشارك فى الأفكار لصالحنا ولو لمرة واحدة فهل من مبادر ببلورة حلمه وجعله حقيقة .
يالا بينا نحلم ونكتب أحلامنا وأفكارنا لعلها ترى النور