::: كم مَرَّ بِي فيِكِ عَيْشٌ لَسْتُ أَذْكُرُه :::
ومَرَّ بِي فيكِ عَيْشٌ لَسْتُ أَنْساهُ كم مَرَّ بِي فيِكِ عَيْشٌ لَسْتُ أَذْكُرُه
مِنَ الشّباب وما وَدَّعْتُ ذِكْراهُ وَدَّعْتُ فيكِ بَقايا ما عَلِقْتُ به
مِنَ التَّبارِيحِ أولاَهُ وأُخْراهُ أَهْفُو إليه على ما أَقْرَحَتْ كَبِدِي
والنفسُ جَيَّاشَة ٌ والقَلْبُ أَوّاهُ لَبِسْتُهِ ودُمُوعُ العَيْنِ طَيِّعَة ٌ
ومُرِّ عَيْشٍ على العِلاّتِ أَلْقاهُ فكان عَوْني على وَجْدٍ أُكابِدُه
وا لَهْفَتِي ونُضُوبُ الشَّيْبِ أَغْلاهُ قد أَرْخَصَ الدَّمْعَ يَنْبُوعُ الغَناءِ به
منه السَّوابِقُ حُزْناً في حناياهُ كم رَوَّحَ الدمعُ عَنْ قَلْبي وكم غَسَلَتْ
فَمُ المَشِيبِ على رَغْمِى فأَفْناهُ لَم أَدْرِ ما يَدُه حتى تَرَشَّفَه
حُراً فَفِي الأَسْرِ ذُلٌ كُنتَ تَأباهُ قالوا تَحرَّرْتَ مِنْ قَيْدِ المِلاحِ فعِشْ
ما كان أَرْفَقه عندي وأَحْتاهُ فقُلْتُ يا لَيْتَه دامَتْ صَرامَتُه
وكيف أفْلَتُ قَيْداً صاغَهُ اللهُ بُدِّلْتُ منه بقَيْدٍ لَسْتُ أفْلَتُه
أَمّا المَشِيبُ ففِي الأَمْواتِ أَسْراهُ أَسْرَى الصَّبابَة ِ أَحْياءٌ وإنْ جَهِدُوا
ومَرَّ بِي فيكِ عَيْشٌ لَسْتُ أَنْساهُ كم مَرَّ بِي فيِكِ عَيْشٌ لَسْتُ أَذْكُرُه
مِنَ الشّباب وما وَدَّعْتُ ذِكْراهُ وَدَّعْتُ فيكِ بَقايا ما عَلِقْتُ به
مِنَ التَّبارِيحِ أولاَهُ وأُخْراهُ أَهْفُو إليه على ما أَقْرَحَتْ كَبِدِي
والنفسُ جَيَّاشَة ٌ والقَلْبُ أَوّاهُ لَبِسْتُهِ ودُمُوعُ العَيْنِ طَيِّعَة ٌ
ومُرِّ عَيْشٍ على العِلاّتِ أَلْقاهُ فكان عَوْني على وَجْدٍ أُكابِدُه
وا لَهْفَتِي ونُضُوبُ الشَّيْبِ أَغْلاهُ قد أَرْخَصَ الدَّمْعَ يَنْبُوعُ الغَناءِ به
منه السَّوابِقُ حُزْناً في حناياهُ كم رَوَّحَ الدمعُ عَنْ قَلْبي وكم غَسَلَتْ
فَمُ المَشِيبِ على رَغْمِى فأَفْناهُ لَم أَدْرِ ما يَدُه حتى تَرَشَّفَه
حُراً فَفِي الأَسْرِ ذُلٌ كُنتَ تَأباهُ قالوا تَحرَّرْتَ مِنْ قَيْدِ المِلاحِ فعِشْ
ما كان أَرْفَقه عندي وأَحْتاهُ فقُلْتُ يا لَيْتَه دامَتْ صَرامَتُه
وكيف أفْلَتُ قَيْداً صاغَهُ اللهُ بُدِّلْتُ منه بقَيْدٍ لَسْتُ أفْلَتُه
أَمّا المَشِيبُ ففِي الأَمْواتِ أَسْراهُ أَسْرَى الصَّبابَة ِ أَحْياءٌ وإنْ جَهِدُوا