محمد دياب للمحاماة
نورتوا المنتدى بتشريفكم

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

محمد دياب للمحاماة
نورتوا المنتدى بتشريفكم
محمد دياب للمحاماة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
محمد دياب للمحاماة

منتدى قانونى ثقافى

المواضيع الأخيرة
» أبراج العلمين الجديدة سيتي إيدج
سلسلة المعجزات (10) البحار Emptyاليوم في 2:10 am من طرف نوران نور

» الحي اللاتيني بالعلمين الجديدة سيكون العقارية
سلسلة المعجزات (10) البحار Emptyاليوم في 1:18 am من طرف نوران نور

» قرية مكادي هايتس الغردقة أوراسكوم العقارية
سلسلة المعجزات (10) البحار Emptyاليوم في 12:28 am من طرف نوران نور

» شقق للبيع في الجونه
سلسلة المعجزات (10) البحار Emptyأمس في 11:29 pm من طرف نوران نور

» منتجع ماجرا الغردقة برايم للتطوير العقاري
سلسلة المعجزات (10) البحار Emptyأمس في 10:51 pm من طرف نوران نور

» فلل مدينة الشروق
سلسلة المعجزات (10) البحار Emptyأمس في 10:18 pm من طرف نوران نور

» فيلا للبيع بالشروق بالتقسيط
سلسلة المعجزات (10) البحار Emptyأمس في 9:45 pm من طرف نوران نور

» فيلا مقسمة شقق للبيع في الشروق
سلسلة المعجزات (10) البحار Emptyأمس في 12:12 am من طرف نوران نور

» توين هاوس للبيع في الشروق
سلسلة المعجزات (10) البحار Emptyالإثنين أبريل 29, 2024 11:35 pm من طرف نوران نور


أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

سلسلة المعجزات (10) البحار

اذهب الى الأسفل  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

1سلسلة المعجزات (10) البحار Empty سلسلة المعجزات (10) البحار الخميس أبريل 29, 2010 1:46 pm

Admin

Admin
مؤسس المنتدى

البحران اللذان لا يختلط أحدهما بالآخر

إحدى خصائص البحار التي لم تكتشف إلا أخيرا ذكرت في القرآن الكريم كما يأتي:

{مَرَجَ البَحْرَيْنِ يَلْتَقِيَانِ بَيْنَهُمَا بَرْزَخٌ لا يَبْغِيَانِ } الرحمن:19-20

فكون البحار تلتقي مع بعضها دون أن يختلط ماؤها البتة حقيقة لم يكشفها علماء الأوقيانوغرافيا إلا مؤخراً. وأرجع العلماء ذلك إلى قوة فيزيائية تسمى ‘’الانشداد السطحي’’ تمنع اختلاط مياه البحار المتجاورة. حيث الانشداد السطحي الذي يسببه اختلاف كثافة المياه يمنعها من الاختلاط مع بعضها تماماً كما لو أن بينها حائطاً رقيقاً.11
والجانب المثير للاهتمام في الأمر كله كون القرآن قد ذكر هذه الحقيقة العلمية مع أنه كان ينزل في وقت لم يكن فيه الناس على دراية بالفيزياء والانشداد السطحي والأوقيانوغرافيا.

ظلمات البحار وأمواجها الداخلية

{أَوْ كَظُلُماتٍ فِي بَحْرٍ لُجِّيٍّ يَغْشَاهُ مَوْجٌ مِنْ فَوْقِهِ مَوْجٌ مِن فَوْقِهِ سَحَابٌ ظُلُمَاتٌ بَعْضُهَا فَوْقَ بَعْضٍ إِذَا أَخْرَجَ يَدَهُ لَمْ يَكَدْ يَرَاهَا وَمَن لَمْ يَجْعَلِ اللهُ لَهُ نُوراً فَمَا لَهُ مِن نُّورٍ }
النور: 40

يصف كتاب ‘’ المحيطات’’ البيئة العامة في عمق البحار كما يأتي:
‘’ أن الظلمة موجودة على عمق مائتي متر وما دون، فعند هذا العمق ليس هناك ضوء تقريباً، أما على مسافة ألف متر فلا يوجد ضوء البتة’’ .12
وقد تسنى للبشرية اليوم أن تعرف الكثير عن البيئة العامة للبحار وخصائص الكائنات الحية فيها ونسبة ملوحة مياهها وكميات المياه الموجودة فيها، فالغواصات التي تطورت بفضل التقنيات الحديثة خولت العلماء الحصول على مثل هذه المعلومات. ومن المعروف أن أي إنسان لا يستطيع أن يغوص في عمق البحر أكثر من أربعين متراً دون وجود معدات خاصة تساعد على ذلك، ولا يمكن للإنسان أن يبقى على قيد الحياة في المناطق العميقة والمظلمة التي تصل إلى 200 مترا وما دونها دون هذه المعدات.
وغياب المعدات التقنية في السابق كان السبب في تأخر العلماء في اكتشاف هذه التفاصيل عن البحار. وهذا ما يثبت أن عبارة ‘’ظلمات في بحر لجي’’ التي وردت في سورة النور منذ 1400 عاما وكون القرآن يعطي معلومات صحيحة عن البحار في وقت لم تكن فيه معدات تخول الإنسان الغوص في الأعماق ليسا إلا وجهين من وجوه الإعجاز في القرآن الكريم.
وبالإضافة إلى ذلك فإن ما ورد في الآية 40 من سورة النور من قوله تعالى { كَظُلُمَاتٍ فِي بَحْرٍ لُجِّيٍ يَغْشَاهُ مَوْجٌ مِنْ فَوْقِهِ مَوْجٌ مِن فَوْقِهِ سَحَابٌ } يلفت انتباهنا إلى وجه آخر أيضا من وجوه الإعجاز في القرآن الكريم،
‘’اكتشف العلماء مؤخراً وجود أمواج داخلية تحدث عند حدود السطوح الموجودة بين طبقات المياه ذات الكثافات المختلفة، وهذه الأمواج الداخلية تغطي أعماق المياه في البحار والمحيطات لأن المياه العميقة أعلى كثافة من المياه التي تعلوها. وهذه الموجات الداخلية تتحرك تماماً مثل الموجات السطحية وتتكسر مثلها، إلا أنه لا يمكن رؤيتها بالعين المجردة بل يتم الاستدلال عليها من خلال دراسة تغير حرارة الماء أو نسبة الملوحة في منطقة ما’’.13
والعبارات المذكورة في القرآن الكريم تتوافق بشكل تام مع الشروح المذكورة أعلاه، وإذا كان بالإمكان رؤية الأمواج السطحية فيما تتعذر رؤية الأمواج الداخلية دون إجراء الاختبارات اللازمة فإن ما لفت الله سبحانه وتعالى انتباهنا إليه في سورة النور حول هذا النوع من الموج في عمق البحار الذي لم يكتشفه العلماء إلا في وقت متأخر جداً يظهر مرة أخرى أن القرآن هو كلام الله سبحانه وتعالى.

https://mohameddiablawyer.ahladalil.com

الرجوع الى أعلى الصفحة  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى