محمد دياب للمحاماة
نورتوا المنتدى بتشريفكم

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

محمد دياب للمحاماة
نورتوا المنتدى بتشريفكم
محمد دياب للمحاماة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
محمد دياب للمحاماة

منتدى قانونى ثقافى

المواضيع الأخيرة
» برنامج محاسبة للشركات الصغيرة: دوره الحيوي في تعزيز العائد على الاستثمار
مقدمة في علوم القرآن الكريم - الناسخ والمنسوخ Emptyالأربعاء مارس 27, 2024 2:13 pm من طرف AyaAli

» إيجار ليموزين في مطار القاهرة
مقدمة في علوم القرآن الكريم - الناسخ والمنسوخ Emptyالثلاثاء مارس 26, 2024 6:46 pm من طرف حريتى

» أهمية واستخدامات برنامج إدارة الموارد البشرية في المؤسسات
مقدمة في علوم القرآن الكريم - الناسخ والمنسوخ Emptyالثلاثاء مارس 26, 2024 4:52 am من طرف AyaAli

» ليموزين المطار في مصر الرفاهية والراحة في خدمة المسافرين
مقدمة في علوم القرآن الكريم - الناسخ والمنسوخ Emptyالسبت مارس 23, 2024 4:11 pm من طرف حريتى

» تجربتي مع تقسيط جرير
مقدمة في علوم القرآن الكريم - الناسخ والمنسوخ Emptyالثلاثاء مارس 19, 2024 1:28 pm من طرف نوران نور

» البسكويت في المنام
مقدمة في علوم القرآن الكريم - الناسخ والمنسوخ Emptyالثلاثاء مارس 19, 2024 1:21 pm من طرف نوران نور

» أكل التين في المنام
مقدمة في علوم القرآن الكريم - الناسخ والمنسوخ Emptyالثلاثاء مارس 19, 2024 1:07 pm من طرف نوران نور

» الدود في المنام
مقدمة في علوم القرآن الكريم - الناسخ والمنسوخ Emptyالثلاثاء مارس 19, 2024 12:44 pm من طرف نوران نور

» ما تفسير حلم قمل الشعر؟
مقدمة في علوم القرآن الكريم - الناسخ والمنسوخ Emptyالثلاثاء مارس 19, 2024 12:20 pm من طرف نوران نور


أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

مقدمة في علوم القرآن الكريم - الناسخ والمنسوخ

اذهب الى الأسفل  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

Admin

Admin
مؤسس المنتدى

مقدمة في علوم القرآن الكريم - الناسخ والمنسوخ
============================


- تعريفه

لغةً : الإزالة ، يقال: نسخت الشمس الظّل ، أي أزالته ، ويأتي بمعنى التبديل والتحويل ، يشهد له قوله تعالى: {وَإِذَا بَدَّلْنَا آيَةً مَكَانَ آيَةٍ} [النحل: 101].
اصطلاحا ً: رفع الحكم الشرعي بدليل شرعي متأخر.
فالحكم المرفوع يسمى : المنسوخ .
والدليل الرافع يسمى : الناسخ .
ويسمى الرفع : النسخ .
فعملية النسخ على هذا تقضي منسوخاً وهو الحكم الذي كان مقرراً سابقاً ، وتقتضي ناسخاً ، وهو الدليل اللاحق.
العودة للفهرس

- شروط النسخ

أن يكون الحكم المنسوخ شرعياً.
أن يكون الدليل على ارتفاع الحكم دليلاً شرعياً متراخياً عن الخطاب المنسوخ حكمه.
ألاّ يكون الخطاب المرفوع حُكمُه مقيدّاً بوقت معين مثل قوله تعالى: {فَاعْفُوا وَاصْفَحُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ} [البقرة:109] فالعفو والصفح مقيد بمجيء أمر الله.
العودة للفهرس

حكمه وقوع النسخ

يحتل النسخ مكانة هامة في تاريخ الأديان ، حيث أن النسخ هو السبيل لنقل الإنسان إلى الحالة الأكمل عبر ما يعرف بالتدرج في التشريع ، وقد كان الخاتم لكل الشرائع السابقة والمتمم له ما جاء به سيدنا محمد صلّى الله عليه وسلم وبهذا التشريع بلغت الإنسانية الغاية في كمال التشريع.
وتفصيل هذا : أنّ النوع الإنساني تَقَلب كما يتقلب الطفل في أدوار مختلفة ، ولكل دور من هذه الأدوار حال تناسبه غير الحال التي تناسب دوراً غيره ، فالبشر أول عهدهم بالوجود كانوا كالوليد أول عهده بالوجود سذاجة ، وبساطة ، وضعفاً ، وجهالة ، ثم اخذوا يتحولون من هذا العهد رويداً رويداً ، ومروا في هذا التحول أو مرت عليهم أعراض متبانية ، من ضآلة العقل ، وعماية الجهل ، وطيش الشباب ، وغشم القوة على التفاوت في هذا بينهم ، اقتضى وجود شرائع مختلفة لهم تبعاً لهذا التفاوت.
حتى إذا بلغ العالم أوآن نضجه واستوائه ، وربطت مدنيته بين أقطاره وشعوبه ، جاء هذا الدين الحنيف ختاماً للأديان ومتمماً للشرائع ، وجامعاً لعناصر الحيوية ومصالح الإنسانية ومرونة القواعد ، جمعاً وفَّقَ بين مطالب الروح والجسد ، وآخى بين العلم والدين ، ونظم علاقة الإنسان بالله وبالعالم كله من أفراد ، وأسر ، وجماعات ، وأمم ، وشعوب ، وحيوان ، ونبات ، وجماد ، مما جعله بحق ديناً عاماً إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها.
ومن الحكم أيضاً التخفيف والتيسير: مثاله: إن الله تعالى أمر بثبات الواحد من الصَحابَة للعشرة في قوله تعالى: {إِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ عِشْرُونَ صَابِرُونَ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ} [ الأنفال:65] ثم نسخ بعد ذلك بقوله تعالى :{الآنَ خَفَّفَ اللَّهُ عَنكُمْ وَعَلِمَ أَنَّ فِيكُمْ ضَعْفًا فَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ مِائَةٌ صَابِرَةٌ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ} [الأنفال:66] فهذا المثال يدل دلالة واضحة على التخفيف والتسير ورفع المشقة ، حتى يتذكر المسلم نعمة الله عليه.
مراعاة مصالح العباد.
ابتلاء المكلف واختباره حسب تطور الدعوة وحال الناس.
العودة للفهرس

أقسام النسخ في القرآن الكريم

نسخ التلاوة والحكم معاً:رُوي عن السيدة عائشة رضي الله عنها أنها قالت: كان فيما نزل من القرآن:" عشر رضعات معلومات يحرّمن " فنسخن خمس رضعات معلومات ، فتوفي رسول الله صلّى الله عليه وسلم وهي مما يقرأ من القرآن ". ولا يجوز قراءة منسوخ التلاوة والحكم في الصلاة ولا العمل به ، لأنه قد نسخ بالكلية. إلا أن الخمس رضعات منسوخ التلاوة باقي الحكم عند الشافعية.
نسخ التلاوة مع بقاء الحكم: يُعمل بهذا القسم إذا تلقته الأمة بالقبول، لما روي أنه كان في سورة النور: "الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما نكالاً من الله والله عزيز حكيم " ولهذا قال عمر: لولا أن يقول الناس زاد عمر في كتاب الله لكتبتها بيدي.
ملاحظة : وهذان القسمان: (1- نسخ الحكم والتلاوة) و (2- نسخ التلاوة مع بقاء الحكم) قليل في القرآن الكريم ، ونادر أن يوجد فيه مثل هذان القسمان ، لأن الله سبحانه أنزل كتابه المجيد ليتعبد الناس بتلاوته ، وبتطبيق أحكامه.

نسخ الحكم وبقاء التلاوة: فهذا القسم كثير في القرآن الكريم ، وهو في ثلاث وستين سورة.
مثاله :

-1- قيام الليل :

المنسوخ: قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ * قُمْ اللَّيْلَ إِلا قَلِيلا * نِصْفَهُ أَوْ انْقُصْ مِنْهُ قَلِيلا }[المزمل: 1- 3].

الناسخ: قوله تعالى: {إِنَّ رَبَّكَ يَعْلَمُ أَنَّكَ تَقُومُ أَدْنَى مِنْ ثُلُثَي اللَّيْلِ وَنِصْفَهُ وَثُلُثَهُ وَطَائِفَةٌ مِنْ الَّذِينَ مَعَكَ وَاللَّهُ يُقَدِّرُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ عَلِمَ أَنْ لَنْ تُحْصُوهُ فَتَابَ عَلَيْكُمْ فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنْ الْقُرْآنِ} [المزمل:20].

النسخ: وجه النسخ أن وجوب قيام الليل ارتفع بما تيسر، أي لم يَعُدْ واجباً.

-2- محاسبة النفس:

المنسوخ: قوله تعالى: { وَإِنْ تُبْدُوا مَا فِي أَنفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ يُحَاسِبْكُمْ بِهِ اللَّهُ } [البقرة: 284].

الناسخ: قوله تعالى: { لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلا وُسْعَهَا } [ البقرة:286 ].

النسخ: وجهه أنَّ المحاسبة على خطرات الأنفس بالآية الأولى رُفعت بالآية التالية.

-3- حق التقوى :

المنسوخ: قوله تعالى: { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ } [آل عمران: 102].

الناسخ: قوله تعالى: { فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ } [التغابن: 16].

النسخ: رفع حق التقوى بالتقوى المستطاعة.

ما الحكمة من نسخ الحكم وبقاء التلاوة ؟
إن القرآن كما يُتلى ليعرف الحكم منه ، والعمل به ، فإنه كذلك يُتلى لكونه كلام الله تعالى ، فيثاب عليه ، فتركت التلاوة لهذه الحكمة.
إن النسخ غالباً يكون للتخفيف ، فأبقيت التلاوة تذكيراً بالنعمة ورفع المشقة ، حتى يتذكر العبد نعمة الله عليه.
العودة للفهرس

النسخ إلى بدل وإلى غير بدل

النسخ إلى بدل مماثل ، كنسخ التوجه من بيت المقدس إلى بيت الحرام : {قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاءِ فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا } [البقرة :144].
النسخ إلى بدل أثقل ، كحبس الزناة في البيوت إلى الرجم للمحصن ، والجلد لغير المحصن. ونسخ صوم عاشوراء بصوم رمضان.
النسخ إلى غير بدل ، كنسخ الصدقة بين يدي نجوى الرسول صلى الله عليه وسلم.
النسخ إلى بدل أخف ، مر معنا في الأمثلة السابقة ( قيام الليل ).
العودة للفهرس

أنواع النسخ

النوع الأول:نسخ القرآن بالقرآن ، وهو متفق على جوازه و وقوعه.

النوع الثاني: نسخ القرآن بالسنة وهو قسمان.

-1 نسخ القرآن بالنسبة الأُحادية ، والجمهور على عدم جوازه.

-2 نسخ القرآن بالسنة المتواترة:

أ- أجازه الإمام أبو حنيفة ومالك ورواية عن أحمد ، واستدلوا بقوله تعالى: {كُتِبَ عَلَيْكُمْ إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمْ الْمَوْتُ إِنْ تَرَكَ خَيْرًا الْوَصِيَّةُ لِلْوَالِدَيْنِ وَالأَقْرَبِينَ } [البقرة: 180] فقد نسخت هذه الآية بالحديث المستفيض، وهو قوله صلّى الله عليه وسلم: " ألا لا وصية لوارث " ولا ناسخ إلا السنة ، وغيره من الأدلة .

ب- منعه الإمام الشافعي ورواية أخرى لأحمد ، واستدلوا بقوله تعالى: {مَا نَنسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِنْهَا أَوْ مِثْلِهَا } [البقرة: 106] قالوا : السنة ليست خيراً من القرآن ولا مثله.

النوع الثالث: نسخ السنة بالقرآن:

أجازه الجمهور، ومثلوا له بنسخ التوجه إلى بيت المقدس الذي كان ثابتاً بالسنة بالتوجه إلى المسجد الحرام. ونسخ صوم عاشوراء بصوم رمضان.

https://mohameddiablawyer.ahladalil.com

الرجوع الى أعلى الصفحة  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى