محمد دياب للمحاماة
نورتوا المنتدى بتشريفكم

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

محمد دياب للمحاماة
نورتوا المنتدى بتشريفكم
محمد دياب للمحاماة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
محمد دياب للمحاماة

منتدى قانونى ثقافى

المواضيع الأخيرة
» تفسير حلم العمرة للعزباء
سلسلة المعجزات (5) الجبال Emptyأمس في 8:01 pm من طرف نوران نور

» تفسير حلم التبول في الحمام للعزباء
سلسلة المعجزات (5) الجبال Emptyأمس في 7:46 pm من طرف نوران نور

» تفسير قرصة العقرب في المنام
سلسلة المعجزات (5) الجبال Emptyأمس في 6:43 pm من طرف نوران نور

» رؤيا الكحل في المنام
سلسلة المعجزات (5) الجبال Emptyأمس في 5:49 pm من طرف نوران نور

» رؤية جواز السفر في المنام
سلسلة المعجزات (5) الجبال Emptyأمس في 4:56 pm من طرف نوران نور

» تفسير حلم الميت يذكر اسم شخص حي
سلسلة المعجزات (5) الجبال Emptyأمس في 3:08 pm من طرف نوران نور

» تفسير حلم ضرب شخص اعرفه كف على وجهه
سلسلة المعجزات (5) الجبال Emptyأمس في 2:38 pm من طرف نوران نور

» تفسير رؤية مولود ذكر في المنام
سلسلة المعجزات (5) الجبال Emptyأمس في 1:36 pm من طرف نوران نور

» رؤية أخو الزوج في المنام للحامل
سلسلة المعجزات (5) الجبال Emptyأمس في 1:09 pm من طرف نوران نور


أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

سلسلة المعجزات (5) الجبال

اذهب الى الأسفل  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

1سلسلة المعجزات (5) الجبال Empty سلسلة المعجزات (5) الجبال الثلاثاء أبريل 27, 2010 4:09 pm

Admin

Admin
مؤسس المنتدى

وظيفة الجبال

يلفت القرآن الكريم أنظارنا إلى وظيفة جيولوجية مهمة للجبال حيث يقول الله تعالى

{وَجَعَلْنا فِي الأَرْضِ رَوَاسِيَ أَنْ تَمِيدَ بِهِمْ }
الأنبياء: 31
كما نلاحظ فإن الآية قد ذكرت أن من وظائف الجبال أن تمنع حدوث اهتزازات التربة.
وهذه الحقيقة لم تكن معروفة عند أحد عند نزول القرآن الكريم، إذ أنها لم تبصر النور إلا من خلال نتائج الاكتشافات الجيولوجية الحديثة.
ووفقا لهذه الاكتشافات فإن الجبال تنشأ عن تحركات وانزلاقات في صفائح عظيمة تتكون منها القشرة الأرضية. وعندما تتصادم صفيحتان مع بعضهما تنزلق الأقوى منهما تحت الأخرى وتغوص تحت الأرض لتكون امتدادا عميقا للطبقة الأضعف التي تنحني لتكون الجبال والمرتفعات. وهذا يعني أن للجبال أقساما تحت الأرض تساوي حجمها الظاهر على وجه الأرض.
وتصف أحد النصوص العلمية بنية الجبال كما يأتي:
‘’في الأماكن التي تكون فيها القارات أكثر سماكة كما في المناطق التي توجد فيها سلاسل الجبال تغرق القشرة الأرضية بعمق أكثر في الأوشحة’’.4
وقد أشارت إحدى آيات القرآن الكريم إلى هذه الوظيفة من وظائف الجبال بتشبيه الجبال بالأوتاد.

{أَلَمْ نَجْعَلِ الأَرْضَ مِهَاداً وَالجِبَالَ أَوْتَاداً } النبأ: 6- 7

ونتيجة لخواصها هذه فإن الجبال تقوم بالامتداد تحت وفوق طبقات سطح الأرض في أماكن التقاء هذه الطبقات بعضها مع بعض. وبهذه الطريقة فإنها تثبت القشرة الأرضية وتمنع الانجراف في صفائحها أو في طبقة الصهارة (magma). وباختصار فان الجبال أشبه بالمسامير التي تبقي قطع الخشب متماسكة.
ووظيفة التثبيت هذه معروفة في أدبيات العمل بمصطلح التضاغط، والتضاغط يعني ما يلي: ‘’ توازن عام في القشرة الأرضية يستمر نتيجة دفق المواد الصخرية تحت سطح الأرض تحت تأثير ضغط الجاذبية’’ .5
هذا الدور الحيوي للجبال الذي اكتشفته الجيولوجيا الحديثة والأبحاث المتعلقة بالزلازل، كشف عنه القرآن الكريم منذ قرون كمثال على حكمة الله سبحانه وتعالى في الخلق.

حركة الجبال
تعلمنا إحدى آيات القرآن الكريم أن الجبال ليست جامدة كما تبدو بل هي في حركة دائمة
{ وَتَرَى الجِبَالَ تَحْسَبُهَا
جَامِدَةً وَهِيَ تَمُرُّ مَرَّ السَّحَابِ } النمل: 88

إن حركة الجبال تعود إلى حركة الأرض التي تتواجد عليها، حيث إن القشرة الأرضية تطفو فوق طبقة الأوشحة الأعلى منها كثافة. في بداية القرن العشرين افترض العالم الألماني الفرد واغنر أن القارات كانت متلاصقة عند بداية تكونها ثم انجرفت بعد ذلك في اتجاهات مختلفة وبالتالي تفرقت وابتعدت عن بعضها.
ولم يدرك الجيولوجيون أن واغنر كان على حق إلا في ثمانينيات القرن الماضي بعد خمسين عاماً على وفاته. وكما يشير واغنر في مقالة له نشرت عام 1915 فإن الكتل الأرضية كانت مجتمعة مع بعضها البعض قبل 500 مليون عام، وهذه الكتلة الكبيرة من الأرض التي سميت البانجيا كانت متواجدة في القطب الجنوبي.
وقبل 180 مليون عام تقريباً انقسمت البانجيا إلى قسمين انجرفا باتجاهين مختلفين، فسميت إحدى هذه القارتين العظيمتين الغوندوانا وتضمنت أفريقيا واستراليا والأنتاركتيكا والهند، فيما سميت الأخرى اللوراسيا وشملت أوروبا وأميركا الشمالية واسيا باستثناء الهند وبعد مرور 150 مليون عاماً على هذا الافتراق انقسمت الغوندوانا واللوراسيا إلى أقسام اصغر.
والقارات التي انبثقت عن انقسام البانجايا هي في حركة دائمة على سطح الأرض تقدر ببضع سنتيمترات سنوياً، وهذه الحركة تحدث تغييراً في نسبة اليابسة إلى الماء في الكرة الأرضية.
وبعد اكتشاف هذه الحقيقة في بداية القرن العشرين شرحها العلماء بما يأتي:
‘’ القشرة الأرضية والقسم العلوي من الأوشحة اللذين تبلغ مساحتهما 100 كلم تقريباً مقسمان إلى ستة صفائح أساسية، ومجموعة أخرى أصغر، ووفقاً للنظرية المسماة: تشوه الصفائح، فإن هذه الصفائح تتنقل في الأرض حاملة معها القارات وقاع المحيطات. وحركة القارات هذه قد تم تقديرها ب 1- 5 سنتيمترات في السنة. وفيما تستمر الصفائح بالتنقل فإنها سوف تحدث تغيراً في جيولوجية الأرض، فكل سنة على سبيل المثال يتسع المحيط الأطلسي قليلا’’ .6
هناك نقطة مهمة يجب ذكرها هنا وهي أن الله سبحانه وتعالى قد أشار في الآية الكريمة إلى حركة القارات على أنها عملية انجراف. واليوم استعمل العلم الحديث مصطلح الانجراف القاري للتعبير عن هذه الحركة.7
وبالطبع فإن ذلك كله أحد وجوه إعجاز القرآن الكريم الذي كشف هذه الحقائق العلمية، في حين أن العلم الحديث لم يستطع اكتشافها إلا مؤخراً.

https://mohameddiablawyer.ahladalil.com

الرجوع الى أعلى الصفحة  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى