محمد دياب للمحاماة
نورتوا المنتدى بتشريفكم

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

محمد دياب للمحاماة
نورتوا المنتدى بتشريفكم
محمد دياب للمحاماة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
محمد دياب للمحاماة

منتدى قانونى ثقافى

المواضيع الأخيرة
» برنامج محاسبة للشركات الصغيرة: دوره الحيوي في تعزيز العائد على الاستثمار
أنا المصري Emptyأمس في 2:13 pm من طرف AyaAli

» إيجار ليموزين في مطار القاهرة
أنا المصري Emptyالثلاثاء مارس 26, 2024 6:46 pm من طرف حريتى

» أهمية واستخدامات برنامج إدارة الموارد البشرية في المؤسسات
أنا المصري Emptyالثلاثاء مارس 26, 2024 4:52 am من طرف AyaAli

» ليموزين المطار في مصر الرفاهية والراحة في خدمة المسافرين
أنا المصري Emptyالسبت مارس 23, 2024 4:11 pm من طرف حريتى

» تجربتي مع تقسيط جرير
أنا المصري Emptyالثلاثاء مارس 19, 2024 1:28 pm من طرف نوران نور

» البسكويت في المنام
أنا المصري Emptyالثلاثاء مارس 19, 2024 1:21 pm من طرف نوران نور

» أكل التين في المنام
أنا المصري Emptyالثلاثاء مارس 19, 2024 1:07 pm من طرف نوران نور

» الدود في المنام
أنا المصري Emptyالثلاثاء مارس 19, 2024 12:44 pm من طرف نوران نور

» ما تفسير حلم قمل الشعر؟
أنا المصري Emptyالثلاثاء مارس 19, 2024 12:20 pm من طرف نوران نور


أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

أنا المصري

2 مشترك

اذهب الى الأسفل  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

1أنا المصري Empty أنا المصري السبت أبريل 24, 2010 9:47 am

حمادة دياب



أنا المصري
أنا المصري كريم العنصرين بنيت المجد بين الاهرمين استمعت لفنان الشعب سيد درويش يشدو بكلمات الشاعر العظيم بيرم التونسي واستشعرت العزة في نبراته يفخر بذلك الزمن الجميل زمن التسامح والارتباط بالأرض زمن المصري الفكاهي فما الذي حدث لهذه الشخصية المصرية؟
ربما ليس تساؤلا بقدر ما هو حالة من الاستغراب والاستنكار أين ومتى بدأ هذا التراجع وعدم الانتماء الذي نراه حاليا بالطبع لست أقصد التعميم فما زال لدينا الكثير لنفخر به ولكن طغى عليه لون في غاية الكآبة حتى أصبحنا لا نرى منه سوى ظل باهت .
لم اقتنع في البداية حقيقة أن هناك انهيار عام وبقيت مصمما أن ما نراه ليس إلا حالات فردية لا يقاس بها شعب بأكمله، لكن الوقائع تثبت أن مصر لم تصل يوما ً للحالة التي عليها اليوم من تدهور لمنظومة الأخلاق وتدني السلوك العام وانتشار العنف المفرط والجرائم المتوحشة والمخالفة للطبيعة الإنسانية, وتلك الأجواء مثلت إحباطاً عاماً لدى الشعب المصري ولدى الشباب تحديدا ً نتيجة غياب القدوة واختفاء الرموز التي يلتف حولها الشباب لاستخلاص خبرة الماضي والاسترشاد لبناء المستقبل.
وتشير المؤشرات الأولية لحالة الانهيار المجتمعي التي نعيشها بسبب الفقر والتضييق في الحريات أو الاتساع الكبير بين الفوارق الطبقية مما يستلزم الاستعانة بجهود علماء الاجتماع وعلم النفس السياسي وعلماء الدين الأجلاء ليجيبوا لنا عن التساؤل الذي يدور في أذهاننا جميعا ً ماذا حدث للإنسان المصري؟
فالابتسامة غابت عن الوجوه والهموم أثقلت كاهل الجميع .. أصبح المتهم مدان حتى تثبت براءته والذئب تخفى بجلد الحمل نغفو متوجسين ما سيأتي به الغد ارتفاع في الأسعار أم كارثة لا قدر الله يغيب عنا بها صديق أو قريب فضيحة رشوة أو سرقة لكبير من كبار البلد لم يكتفي بما أنعم الله به عليه من ثراء وسلطة فطمع بلقمة عيش الفقراء ازدواجية في المعايير وتناقض في المبادئ والفهلوة تسود في جميع المجالات حتى تراجعنا إلى نهاية الأمم التي كنا قادتها و قدوتها في يوم من الأيام .
لم أتمنى قط أن أرسم صورة لبلدي بهذه السوداوية لكن هذا هو الواقع المرفوض الذي نعيشه, والذي أخشى ما أخشاه أن يتحول لواقع مقبول نتعايش معه و نأبى أو نتكاسل عن تغييره بل أتمنى أن أرى انتماء شباب مصر لعلم مصر ليس فقط في مباريات كرة القدم ولكن في كل الأحوال مثل شعوب كثيرة اخرى تمجد علمها ولا تستهين به أبدا ولا تتركه بحالة مزرية مهينة فوق المباني الحكومية التي هي أولى به.
وبعيدا ًعن الحزبية أو تمزق القوى السياسية فمصر تحتاج إلى نهضة وصحوة والتي لا تستقيم من دون الرجوع للقيم الدينية وإعادة بناء الإنسان المصري الذي وصل لحالة من اللامبالاة والإحباط المستمر, وهذه الحالة التي أصابته تحتاج لسرعة في الحل. وها نحن نرى الأحكام القضائية الرادعة التي تصدر بحق الجرائم الغريبة على المجتمع المصري والتي أصبحت حديث المدينة بعد أن انتشر بها العنف والقتل والتمثيل بالجثث والاعتداء الجسدي والجنسي على الأطفال والعجائز, وكل ذلك أصبح يؤرق حياة المواطن ويهدد أمنه وسلامته.
في النهاية: يجب أن نتصالح مع أنفسنا كشعب وكحكومة وكمجتمع مدني بعيدا ً عن الاتهامات المتبادلة وأجواء التشكيك حتى لا يحق علينا قول الشاعر (إنما الأمم الأخلاق ما بقيت فإن هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا).
بقلم أنور عصمت السادات.

2أنا المصري Empty رد: أنا المصري السبت أبريل 24, 2010 12:14 pm

Admin

Admin
مؤسس المنتدى

لقد ساءت أخلاق المصريين بعد الانفتاح وأصبح كل من استطاع نهب أوسلب سعى إليه بهمة وضاعت الشخصية المصرية ودخلت المادة بطغيانها وألهبت النفوس وجاء الشح حتى لا تضيع تلك الأموال فهيهات أن تبقى ولو حرصتم فما جاء بالسهل ضاع كذلك وضاعت الأخلاق فضاع المصرى والعربى فمصر الحضارة لم تنتهى بل انتهت الشخصية المصرية الحضارية الجادة المنجزة وجاءت الشخصية الكسولة الطامعة ...
لا إله إلا الله
لعن الله المادة وطغيانها ولعن اللاهثين وراءها محطمين كل القيم

https://mohameddiablawyer.ahladalil.com

الرجوع الى أعلى الصفحة  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى